في العاشر من يوليو 2017، أعلن العراق استعادة السيطرة على الموصل بعد تسعة أشهر من المعارك الدامية ضد «داعش»، ورغم مرو عام على تحرير المدينة أمس، وحذرالمحلل السياسي عامر البك، من أن«الصورة اليوم تهدد بعودة داعش، لكن بصورة مختلفة هذه المرة». وقال إن نينوى اليوم «تشهد تعددا للقوات الأمنية من جيش وشرطة وحشد شعبي وعشائر وغيرها، ومع ذلك هناك انفلات أمني».
كما حذرت أصوات في المدينة من إمكان التدهور الأمني في نينوى التي أعلن العراق فرض كامل سيطرته عليها في نهاية أغسطس الماضي. وكشف عضو البرلمان العراقي عن نينوى أحمد الجربا، عبور عجلات رباعية الدفع لعناصر داعش الحدود السورية باتجاه الأراضي العراقية من قضاء البعاج غرب نينوى. فيما أفصح أن مسلحين متطرفين ما زالوا كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسورية وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية. واتهم عضو مجلس محافظة نينوى غانم حميد «الحكومة المركزية بأنها متلكئة ومقصرة بشكل كبير تجاه المحافظة، و لم تقدم شيئا يذكر». وأضاف «قبل معركة التحرير عقد مؤتمر باريس، وبعد التحرير عقد مؤتمر الكويت لإعادة الإعمار. وكل ذلك حبر على ورق».
«تحررنا، وعدنا إلى بيوت مهدمة».. هكذا اشتكت أم محمد ربة منزل في أحد أحياء البلدة القديمة في غرب الموصل، وأضافت السيدة الثلاثينية أم الأولاد السبعة «إلى ماذا عدنا؟ بيوت مهدمة وخدمات معدومة».
ولئن عادت الحياة إلى طبيعتها في الجزء الشرقي من الموصل، فإن الدمار لا يزال شاخصا في غربها. وقبل أيام فقط، بدأت السلطات المحلية عملية رفع الأنقاض بمشاركة متطوعين.
وكشف «المجلس النروجي للاجئين» أنه بعد مضي عامٍ على استعادة الموصل «لا يزال هناك أكثر من 380 ألف شخص من سكان المدينة بلا منزل، وأحياؤهم عبارة عما يصل إلى 8 ملايين طن من الحطام»، مضيفا أن «نحو 90 في المئة من الجانب الغربي من المدينة مدمر». وأعلن المجلس أن الموصل تحتاج إلى 874 مليون دولار لإصلاح البنية التحتية الأساسية. وأفاد أبو غصون (44 عاما) العاطل عن العمل بأن «التخريب والتدمير الكبير للساحل الأيمن (غرب) أفرغ التحرير من محتواه».
كما حذرت أصوات في المدينة من إمكان التدهور الأمني في نينوى التي أعلن العراق فرض كامل سيطرته عليها في نهاية أغسطس الماضي. وكشف عضو البرلمان العراقي عن نينوى أحمد الجربا، عبور عجلات رباعية الدفع لعناصر داعش الحدود السورية باتجاه الأراضي العراقية من قضاء البعاج غرب نينوى. فيما أفصح أن مسلحين متطرفين ما زالوا كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسورية وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية. واتهم عضو مجلس محافظة نينوى غانم حميد «الحكومة المركزية بأنها متلكئة ومقصرة بشكل كبير تجاه المحافظة، و لم تقدم شيئا يذكر». وأضاف «قبل معركة التحرير عقد مؤتمر باريس، وبعد التحرير عقد مؤتمر الكويت لإعادة الإعمار. وكل ذلك حبر على ورق».
«تحررنا، وعدنا إلى بيوت مهدمة».. هكذا اشتكت أم محمد ربة منزل في أحد أحياء البلدة القديمة في غرب الموصل، وأضافت السيدة الثلاثينية أم الأولاد السبعة «إلى ماذا عدنا؟ بيوت مهدمة وخدمات معدومة».
ولئن عادت الحياة إلى طبيعتها في الجزء الشرقي من الموصل، فإن الدمار لا يزال شاخصا في غربها. وقبل أيام فقط، بدأت السلطات المحلية عملية رفع الأنقاض بمشاركة متطوعين.
وكشف «المجلس النروجي للاجئين» أنه بعد مضي عامٍ على استعادة الموصل «لا يزال هناك أكثر من 380 ألف شخص من سكان المدينة بلا منزل، وأحياؤهم عبارة عما يصل إلى 8 ملايين طن من الحطام»، مضيفا أن «نحو 90 في المئة من الجانب الغربي من المدينة مدمر». وأعلن المجلس أن الموصل تحتاج إلى 874 مليون دولار لإصلاح البنية التحتية الأساسية. وأفاد أبو غصون (44 عاما) العاطل عن العمل بأن «التخريب والتدمير الكبير للساحل الأيمن (غرب) أفرغ التحرير من محتواه».